ملأتِ الكونَ الأفراحُ بقُدومِ الضَّيفِ المُنتظرِ منَ العامِ إلى العامِ، وخرجَ الجَدُّ رمضانُ إلى شُرفةِ منزلهِ يُهيِّئُها لاستقبالِ الضَّيفِ العزيزِ، وَيعلِّقُ الزِّيناتِ والأنوارَ لتُنيرَ لهُ المكانَ عندَ جُلوسِهِ لتلاوةِ القرآنِ والأذكارِ. اليومَ، سَمِعَ أجملَ الأخبارِ، وهُوَ أنَّ غدًا أوَّلُ أيَّامِ شهرِ …